زار وفد من مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة كندا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة بيانات المواد الخطرة، والارتقاء بالمعايير الوطنية لمواكبة أفضل الممارسات العالمية.
وترأس الوفد خلال الزيارة، التي أُجريت في العاصمة الكندية أوتاوا، سعادة خلفان عبد الله خلفان المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، وعدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في المركز، حيث جاءت الزيارة لتسليط الضوء على أهمية تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات الرائدة دولياً في مجال إدارة المواد الخطرة.
وشملت الزيارة لقاءات مع عدد من المؤسسات الحيوية في قطاع الطاقة والمواد المشعة، من بينها وزارة الموارد الطبيعية الكندية (NRCan) والرابطة النووية الكندية(CNA)، وذلك بهدف إجراء مقارنات معيارية في إدارة بيانات المواد الخطرة والمواد المشعة، والاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، وتحديد فرص تبادل الخبرات التي من شأنها تعزيز قدرات المركز على صعيد السياسات والإجراءات المتبعة.
وقال سعادة خلفان عبد الله خلفان المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة: "تأتي هذه الزيارة ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة في مجال إدارة بيانات المواد الخطرة، حيث نسعى من خلال الاطلاع على التجارب العالمية إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة ترتكز على أعلى معايير السلامة، بما يضمن حماية المجتمع والبيئة في إمارة أبوظبي، وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية."
وتركزت اللقاءات مع المؤسسات الكندية على استعراض الأطر التنظيمية والبرامج المتعلقة بالمواد الخطرة والمشعة بما يتماشى مع استراتيجية مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة، كما بحث الجانبان خلال الاجتماعات فرص التعاون المستقبلي وإطلاق مبادرات مشتركة لتطوير حلول مبتكرة في هذا المجال الحيوي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المركز المستمرة لتعزيز الشراكات والاطلاع على التجارب الرائدة في إدارة البيانات المتعلقة بالمواد المشعة، بما يسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، ودعم استدامة المجتمع وحماية البيئة، كما تعكس التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات الدولية، وتحقيق أهداف رؤية إمارة أبوظبي في مجال السلامة والاستدامة.